آه لو تعلمي ..

من سنين هاجرت طيور الفرح أضلعي..

واستوطن الوجد بنى بين الحنايا ..

مدن ..

جرداء حقول مهجتي إلا من نخيل الشوق ..

زرعته على درب الهوى ..

ربما بظلها يوماً ..

تجلس أو ربما تحن ..

أفتح ذراعي وارنو إلى سرب اليمامة   ..

بالله خذ مني سلاماً لمن فتك بالفؤاد  ..

وأرق الجفن ..

والهيام إلى ديارك أصبح بضاعتي  ..

حملت قوافل الشام فما نفدت ؟

واستعرت من ابل ...

قوافل اليمن ..

وسرت على درب العاشقين لعل وعسى ..

أرطب  الشفاه بندى اللقاء وأغسل ..

الروح من الحزن ..

وجدتني على أسوار عرشك معلقاً بلظى   ..

من الحنين وأطياف من الشكوى ..

أكاد أجن ..

انا لك طالما في الأفنان غرد طائرٌ..

ودق في الوريد نبض وحرك  النسيم..

من الشجر غصن..

يكفيكِ مني أن القلب عندكِ مودعاً ..

وماتبقى شتات ...

هاجر يبحث  في عينيك  ..

عن وطن .

Kh ..L...........✍

تم عمل هذا الموقع بواسطة