هكذا أحببتكِ ..

جميلةٌ أنيقة الطلة ..حائرة ..

هي صدفة لقائكِ ، ظننت أنَّكِ مجرد عابرةٍ ..

تحدثينني و البسمة على الشفاه حزينة ،

توقعت أنكِ سترحلين قريبا ..

مثل كل أفراحي لاتطيل البقاء ..

دوماً مسافرة ..

ظننت أنكِ غريبة..

فأصبحتِ جزءاً من يومي ..

من فنجان الصباح من حرفي من جروحي ..

الغائرة ..

كنت على شفا جرف هار..

لا أبالي.. تعبت من عناد القدر ..

تسبقني دائماً في الحياة أحزاني ..

خطواتي إلى الوراء ..

عاثرة..

تجتاح مضجعي تزورني مع السهاد ..

مخاضها عسير أحلامي ..

كثيراً ما تولد ميته ..

وأحيانا أشبه بولادة من ..

الخاصرة ..

طويت الشراع ورميت مرساتي ..

في وادي اللامبالاة..

وتركت فتات الأماني معلقةً في الشمس ..

وجبة لوحوش اليأس..

الكاسرة..

يجتاح تضاريس جسدي الصقيع ..

التحف بالذكريات وأتوسد حروفي..

أنين لحن الضلوع وايقاع نبضاتي ..

هاجرة ..

لاأدري..

كيف وجدت فيك الأمان ..

انا الخائف القلق من كل شيء ..

وجدت فيك ضوءً لاينطفئ..

وجدت فيك روحي ..

المغامرة ..

وجدت فيك الصمت يغني عن الكلام ..

ولغة العيون تطفح بكأس المدام ..

اكتب لكِ رسائل وأخبئها في أدراج الروح ...

اقرؤها لكِ تعتريني نشوة ..

غامرة ..

أخبئ صوتكِ في حنجرة الليل ..

وأجلس وحيداً أسمعه أطرد به عتمته..

يؤنس وحشتي..يلملم ما تبقى مني ..

أقف مستنداً لما تبقى من قواي ..

الخائرة..

لوتعلمين كم فقدت من روحي ..

أسير والليل أمامي يخنق ضيائي..

واحاول أن أتجرد من قتامتي..

أرتب ما تبقى من بعثرتي..

من لهفة لمعة عيوني  !! وأنا أراك ..

مغادرة ..

أخبركِ سراً ..

كل شيء ماعاد ينتمي إلي ..

منذ أخذت تقاسيم وجهكِ ..

وزينت بها دفاتري ..

أصبحت حياتي مثل بريق عيناك  ..

ساحرة . 


Khalef Lattef #............✍

تم عمل هذا الموقع بواسطة